711 ( يحمل nindex.php?page=showalam&ids=219أمامة بنت أبي العاص ) اسمه لقيط ، وقيل المقسم ، وقيل القاسم ، وقيل مهشم ، وقيل هشيم ، وقيل ماسر ، أسلم قبل الفتح وهاجر ، ورد عليه النبي صلى الله عليه وسلم ابنته زينب ، وماتت معه ، وأثنى عليه في مصاهرته ، وكانت وفاته في خلافة الصديق ( ابن الربيع ) ابن عبد العزى بن عبد [ ص: 46 ] شمس ( صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهي على عاتقه يضعها إذا ركع ويعيدها إذا قام ) قال النووي - رحمه الله - : ادعى بعض المالكية أن هذا الحديث منسوخ ، وبعضهم أنه من الخصائص ، وبعضهم أنه كان لضرورة ، وكل ذلك دعاوى باطلة مردودة لا دليل عليها ، وليس في الحديث ما يخالف قواعد الشرع ؛ لأن الآدمي طاهر وما في جوفه معفو عنه ، وثياب الأطفال وأجسادهم محمولة على الطهارة حتى تتيقن النجاسة ، والأعمال في الصلاة لا تبطلها إذا قلت أو تفرقت ، ودلائل الشرع متظاهرة على ذلك ، وإنما فعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك لبيان الجواز