[
ذكره أن الموت بإذن الله ]
ثم قال :
وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا أي أن
لمحمد صلى الله عليه وسلم أجلا هو بالغه ، فإذا أذن الله عز وجل في ذلك كان .
ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها وسنجزي الشاكرين أي من كان منكم يريد الدنيا ، ليست له رغبة في الآخرة ، نؤته منها ما قسم له من رزق ، ولا يعدوه فيها ، وليس له
[ ص: 112 ] في الآخرة من حظ ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها ما وعد به ، مع ما يجزى عليه من رزقه في دنياه ، وذلك جزاء الشاكرين ، أي المتقين .