[
ما كان يفعله العرب مع الأصنام ]
قال
ابن إسحاق : واتخذ أهل كل دار في دارهم صنما يعبدونه ، فإذا أراد الرجل منهم سفرا تمسح به حين يركب ، فكان ذلك آخر ما يصنع حين يتوجه إلى سفره ، وإذا قدم من سفره تمسح به فكان ذلك أول ما يبدأ به قبل أن يدخل على أهله فلما بعث الله رسوله
محمدا صلى الله عليه وسلم بالتوحيد ، قالت
قريش :
أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب وكانت العرب قد اتخذت مع
الكعبة طواغيت وهي بيوت تعظمها كتعظيم
الكعبة ، لها سدنة وحجاب ، وتهدي لها كما تهدي
للكعبة ، وتطوف به كطوافها بها ، وتنحر عندها . وهى تعرف فضل
الكعبة عليها ، لأنها كانت قد عرفت أنها بيت
إبراهيم الخليل ومسجده .