[
حديث حماية الدبر لعاصم ]
فلما قتل
عاصم أرادت
هذيل أخذ رأسه ، ليبيعوه من
سلافة بنت سعد بن شهيد ، وكانت قد نذرت حين أصاب ابنيها يوم
أحد : لئن قدرت على رأس
عاصم لتشربن في قحفه الخمر ، فمنعته الدبر ، فلما حالت بينه وبينهم [ الدبر ] قالوا : دعوه يمسي فتذهب عنه ، فنأخذه . فبعث الله الوادي ، فاحتمل
عاصما ، فذهب به
وقد كان عاصم قد أعطى الله عهدا أن لا يمسه مشرك ، ولا يمس مشركا أبدا ، تنجسا ؛ فكان
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول : حين بلغه أن الدبر منعته : يحفظ الله العبد المؤمن ، كان
عاصم نذر أن لا يمسه مشرك ، ولا يمس مشركا أبدا في حياته ، فمنعه الله بعد وفاته ، كما امتنع منه في حياته