[
مقتل ابن الدثنة ومثل من وفائه للرسول ]
قال
ابن إسحاق : وأما
زيد بن الدثنة فابتاعه
صفوان بن أمية ليقتله بأبيه ،
أمية بن خلف ، وبعث به
صفوان بن أمية مع مولى له ، يقال له
نسطاس ، إلى
التنعيم ، وأخرجوه من
الحرم ليقتلوه . واجتمع رهط من
قريش ، فيهم
nindex.php?page=showalam&ids=12026أبو سفيان بن حرب ؛ فقال له
أبو سفيان حين قدم ليقتل : أنشدك الله يا
زيد ، أتحب أن
محمدا عندنا الآن في مكانك نضرب عنقه ، وأنك في أهلك ؟ قال : والله ما أحب أن
محمدا الآن في مكانه الذي هو فيه تصيبه شوكة تؤذيه ، وأنا جالس في أهلي . قال : يقول
أبو سفيان : ما رأيت من الناس أحدا يحب أحدا كحب أصحاب
محمد محمدا ؛ ثم قتله
نسطاس ، يرحمه الله