هجوت صريح الكاهنين وفيكم لهم نعم كانت من الدهر ترتبا أولئك أحرى لو بكيت عليهم
وقومك لو أدوا من الحق موجبا من الشكر إن الشكر خير مغبة
وأوفق فعلا للذي كان أصوبا فكنت كمن أمسى يقطع رأسه
ليبلغ عزا كان فيه مركبا فبك بني هارون واذكر فعالهم
وقتلهم للجوع إذ كنت مجدبا أخوات أذر الدمع بالدمع وابكهم
وأعرض عن المكروه منهم ونكبا فإنك لو لاقيتهم في ديارهم
لألفيت عما قد تقول منكبا سراع إلى العليا كرام لدى الوغى
يقال لباغي الخير أهلا ومرحبا