[
سبب تسميتها بذات الرقاع ]
قال
ابن إسحاق :
[ ص: 204 ] حتى نزل
نخلا ، وهي غزوة
ذات الرقاع .
قال
ابن هشام : وإنما قيل لها غزوة
ذات الرقاع ، لأنهم رقعوا فيها راياتهم ؛ ويقال :
ذات الرقاع : شجرة بذلك الموضع ، يقال لها :
ذات الرقاع .
قال
ابن إسحاق : فلقي بها جمعا عظيما من
غطفان ، فتقارب الناس ، ولم يكن بينهم حرب ، وقد خاف الناس بعضهم بعضا ، - حتى صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس صلاة الخوف ، ثم انصرف بالناس .