[
غورث وما هم به من قتل الرسول ]
قال
ابن إسحاق : وحدثني
nindex.php?page=showalam&ids=16711عمرو بن عبيد ، عن
الحسن ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله : أن رجلا من
بني محارب ، يقال له :
غورث ، قال لقومه من
غطفان ومحارب :
ألا أقتل لكم محمدا ؟ قالوا : بلى ، وكيف تقتله ؟ قال : أفتك به . قال : فأقبل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس ، وسيف رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجره ، فقال : يا محمد ، أنظر إلى سيفك هذا ؟ قال : نعم - وكان محلى بفضة ، فيما قال ابن هشام - قال : فأخذه فاستله ، ثم جعل يهزه ، ويهم فيكبته الله ، ثم قال : يا محمد ، أما تخافني ؟ قال : لا ، وما أخاف منك ؟ قال : أما تخافني وفي يدي السيف ؟ قال : لا ، يمنعني ( الله ) منك . ثم عمد إلى سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فرده عليه
قال : فأنزل الله :
ياأيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم فكف أيديهم عنكم واتقوا الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون [ ص: 206 ] قال
ابن إسحاق : وحدثني
يزيد بن رومان : أنها إنما أنزلت في
عمرو بن جحاش ، أخي
بني النضير وما هم به ، فالله أعلم أي ذلك كان .