لقد علم الأحزاب حين تألبوا علينا وراموا ديننا ما نوادع أضاميم من قيس بن عيلان أصفقت
وخندف لم يدروا بما هو واقع يذودوننا عن ديننا ونذودهم
عن الكفر والرحمن راء وسامع إذا غايظونا في مقام أعاننا
على غيظهم نصر من الله واسع وذلك حفظ الله فينا وفضله
علينا ومن لم يحفظ الله ضائع هدانا لدين الحق واختاره لنا
ولله فوق الصانعين صنائع