عمرو بن عبد كان أول فارس جزع المذاد وكان فارس يليل سمح الخلائق ماجد ذو مرة
يبغي القتال بشكة لم ينكل ولقد علمتم حين ولوا عنكم
أن ابن عبد فيهم لم يعجل حتى تكنفه الكماة وكلهم
يبغي مقاتله وليس بمؤتلي ولقد تكنفت الأسنة فارسا
بجنوب سلع غير نكس أميل تسل النزال علي فارس غالب
بجنوب سلع ، ليته لم ينزل فاذهب علي فما ظفرت بمثله
فخرا ولا لاقيت مثل المعضل نفسي الفداء لفارس من غالب
لاقى حمام الموت لم يتحلحل أعني الذي جزع المذاد بمهره
طلبا لثأر معاشر لم يخذل