بقيتكم عمرو أبحناه بالقنا بيثرب نحمي والحماة قليل ونحن قتلناكم بكل مهند
ونحن ولاة الحرب حين نصول ونحن قتلناكم ببدر فأصبحت
معاشركم في الهالكين تجول
أمسى الفتى عمرو بن عبد يبتغي بجنوب يثرب ثأره لم ينظر
فلقد وجدت سيوفنا مشهورة ولقد وجدت جيادنا لم تقصر
ولقد لقيت غداة بدر عصبة ضربوك ضربا غير ضرب الحسر
أصبحت لا تدعى ليوم عظيمة يا عمرو أو لجسيم أمر منكر
ألا أبلغ أبا هدم رسولا مغلغلة تخب بها المطي
أكنت وليكم في كل كره وغيري في الرخاء هو الولي
ومنكم شاهد ولقد رآني رفعت له كما احتمل الصبي
كببت الخزرجي على يديه وكان شفاء نفسي الخزرجي