لقد لقيت قريظة ما سآها وحل بحصنها ذل ذليل وسعد كان أنذرهم بنصح
بأن إلهكم رب جليل فما برحوا بنقض العهد حتى
فلاهم في بلادهم الرسول أحاط بحصنهم منا صفوف
له من حر وقعتهم صليل
تفاقد معشر نصروا قريشا وليس لهم ببلدتهم نصير
هم أوتوا الكتاب فضيعوه وهم عمي من التوراة بور
كفرتم بالقران وقد أتيتم بتصديق الذي قال النذير
فهان على سراة بني لؤي حريق بالبويرة مستطير