عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
السيرة النبوية (ابن هشام)
أمر الحديبية في آخر سنة ست وذكر بيعة الرضوان والصلح بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين سهيل بن عمرو
خروج الرسول
فهرس الكتاب
السيرة النبوية (ابن هشام)
ابن هشام - عبد الملك بن هشام بن أيوب الحميري
صفحة
313
جزء
1
2
[
عروة بن مسعود
رسول من قريش إلى الرسول
]
[
ص:
313 ]
قال
الزهري
في حديثه :
nindex.php?page=hadith&LINKID=780365
ثم بعثوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
عروة بن مسعود الثقفي
، فقال : يا معشر
قريش
، إني قد رأيت ما يلقى منكم من بعثتموه إلى
محمد
إذ جاءكم من التعنيف وسوء اللفظ ، وقد عرفتم أنكم والد وإني ولد - وكان
عروة
لسبيعة بنت عبد شمس
- وقد سمعت بالذي نابكم ، فجمعت من أطاعني من قومي ، ثم جئتكم حتى آسيتكم بنفسي ؛ قالوا : صدقت ، ما أنت عندنا بمتهم . فخرج حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجلس بين يديه ، ثم قال : يا
محمد
، أجمعت أوشاب الناس ، ثم جئت بهم إلى بيضتك لتفضها بهم ، إنها
قريش
قد خرجت معها العوذ المطافيل . قد لبسوا جلود النمور ، يعاهدون الله لا تدخلها عليهم عنوة أبدا . وايم الله ، لكأني بهؤلاء قد انكشفوا عنك غدا . قال :
nindex.php?page=showalam&ids=1
وأبو بكر الصديق
خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد ؛ فقال : امصص بظر اللاتي ، أنحن ننكشف عنه ؟ قال : من هذا يا
محمد
؟ قال : هذا
ابن أبي قحافة
، قال : أما والله لولا يد كانت لك عندي لكافأتك بها ، ولكن هذه بها قال : ثم جعل يتناول لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يكلمه . قال :
nindex.php?page=showalam&ids=19
والمغيرة بن شعبة
واقف على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديد . قال : فجعل يقرع يده إذا تناول لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويقول : اكفف يدك عن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن لا تصل إليك ؛ قال : فيقول
عروة
: ويحك ما أفظك وأغلظك قال : فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ فقال له
عروة
: من هذا يا
محمد
؟ قال : هذا ابن أخيك
المغيرة بن شعبة
؛ قال : أي غدر ، وهل غسلت سوأتك إلا بالأمس
.
- قال
ابن هشام
: أراد
عروة
بقوله هذا أن
المغيرة بن شعبة
قبل إسلامه قتل
[
ص:
314 ]
ثلاثة عشر رجلا من
بني مالك
. من
ثقيف
. فتهايج الحيان من
ثقيف
:
بنو مالك
رهط المقتولين ،
والأحلاف
رهط
المغيرة
، فودى
عروة
المقتولين ثلاث عشرة دية ، وأصلح ذلك الأمر .
قال
ابن إسحاق
: قال
الزهري
:
nindex.php?page=hadith&LINKID=780366
فكلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم بنحو مما كلم به أصحابه ، وأخبره أنه لم يأت يريد حربا .
فقام من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد رأى ما يصنع به أصحابه ، لا يتوضأ إلا ابتدروا وضوءه ، ولا يبصق بصاقا إلا ابتدروه . ولا يسقط من شعره شيء إلا أخذوه . فرجع إلى
قريش
، فقال : يا معشر
قريش
، إني قد جئت كسرى في ملكه ، وقيصر في ملكه . والنجاشي في ملكه . وإني والله ما رأيت ملكا في قوم قط مثل
محمد
في أصحابه ، ولقد رأيت قوما لا يسلمونه لشيء أبدا ، فروا رأيكم
.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
ترجمة العلم
تخريج الحديث