[
بناء الرسول بصفية وحراسة أبي أيوب للقبة ]
قال
ابن إسحاق : ولما أعرس رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
بصفية .
بخيبر أو ببعض الطريق ، وكانت التي جملتها لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومشطتها
[ ص: 340 ] وأصلحت من أمرها
nindex.php?page=showalam&ids=11088أم سليم بنت ملحان أم أنس بن مالك . فبات بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في قبة له .
وبات
nindex.php?page=showalam&ids=50أبو أيوب خالد بن زيد ، أخو
بني النجار متوشحا سيفه ، يحرس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ويطيف بالقبة ، حتى أصبح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما رأى مكانه قال :
ما لك يا أبا أيوب ؟ قال : يا رسول الله ، خفت عليك من هذه المرأة ، وكانت امرأة قد قتلت أباها وزوجها وقومها ، وكانت حديثة عهد بكفر ، فخفتها عليك . فزعموا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، قال :
اللهم احفظ أبا أيوب كما بات يحفظني