أمر فدك في خبر خيبر [ مصالحة الرسول أهل فدك ]
قال
ابن إسحاق : فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من
خيبر قذف الله الرعب في قلوب أهل
فدك ، حين بلغهم ما أوقع الله تعالى
بأهل خيبر ، فبعثوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصالحونه على النصف من
فدك ، فقامت عليه رسلهم
بخيبر ، أو
بالطائف ، أو بعد ما قدم
المدينة ، فقبل ذلك منهم ، فكانت
فدك لرسول الله صلى الله عليه وسلم خالصة ، لأنه لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب
[ ص: 354 ] تسمية النفر الداريين الذين أوصى لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم من
خيبر [ نسبهم ]
وهم
بنو الدار بن هانئ بن حبيب بن نمارة بن لحم ، الذين ساروا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من
الشام :
تميم بن أوس ونعيم بن أوس أخوه ،
ويزيد بن قيس ،
وعرفة بن مالك ؟ سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم
عبد الرحمن .
قال
ابن هشام : ويقال :
عزة بن مالك : وأخوه
مران بن مالك .
قال
ابن هشام :
مروان بن مالك .
قال
ابن إسحاق :
وفاكه بن نعمان ،
وجبلة بن مالك ،
وأبو هند بن بر ، وأخوه
الطيب بن بر ، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم
عبد الله .