[
تخوف الناس من لقاء هرقل وشعر ابن رواحة يشجعهم ]
ثم مضوا
[ ص: 375 ] حتى نزلوا
معان ، من
أرض الشام ، فبلغ الناس أن
هرقل قد نزل
مآب ، من أرض
البلقاء ، في مئة ألف من
الروم ، وانضم إليهم من
لخم وجذام والقين
وبهراء وبلي مئة ألف منهم ، عليهم رجل من
بلي ثم أحد إراشة ، يقال له :
مالك بن زافلة .
فلما بلغ ذلك المسلمين أقاموا على
معان ليلتين يفكرون في أمرهم وقالوا : نكتب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فنخبره بعدد عدونا ، فإما أن يمدنا بالرجال ، وإما أن يأمرنا بأمره ، فنمضي له .