عين جودي بدمعك المنزور واذكري في الرخاء أهل القبور واذكري مؤتة وما كان فيها
يوم راحوا في وقعة التغوير حين راحوا وغادروا ثم زيدا
نعم مأوى الضريك والمأسور حب خير الأنام طرا جميعا
سيد الناس حبه في الصدور ذاكم أحمد الذي لا سواه
ذاك حزني له معا وسروري إن زيدا قد كان منا بأمر
ليس أمر المكذب المغرور ثم جودي للخزرجي بدمع
سيدا كان ثم غير نزور قد أتانا من قتلهم ما كفانا
فبحزن نبيت غير سرور
كفى حزنا أني رجعت وجعفر وزيد وعبد الله في رمس أقبر
قضوا نحبهم لما مضوا لسبيلهم وخلفت للبلوى مع المتغبر
ثلاثة رهط قدموا فتقدموا إلى ورد مكروه من الموت أحمر