[ ص: 416 ] ثم ودى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك الرجل الذي قتلته خزاعة ، فقال عمرو لأبي شريح : انصرف أيها الشيخ ، فنحن أعلم بحرمتها منك ، إنها لا تمنع سافك دم ، ولا خالع طاعة ، ولا مانع جزية ؟ فقال أبو شريح : إني كنت شاهدا وكنت غائبا ، ولقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبلغ شاهدنا غائبنا ، وقد أبلغتك ، فأنت وشأنك .