منا بمكة يوم فتح محمد ألف تسيل به البطاح مسوم نصروا الرسول وشاهدوا أيامه
وشعارهم يوم اللقاء مقدم في منزل ثبتت به أقدامهم
ضنك كأن الهام فيه الحنتم جرت سنابكها بنجد قبلها
حتى استقاد لها الحجاز الأدهم الله مكنه له وأذله
حكم السيوف لنا وجد مزحم عود الرياسة شامخ عرنينه
متطلع ثغر المكارم خضرم
قل للقبائل من سليم كلها أودى ضمار وعاش أهل المسجد
إن الذي ورث النبوة والهدى بعد ابن مريم من قريش مهتدي
أودى ضمار وكان يعبد مرة قبل الكتاب إلى النبي محمد