مسير خالد بن الوليد لهدم العزى [
خالد وهدمه للعزى ]
ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم
خالد بن الوليد إلى العزى ، وكانت بنخلة ، وكانت بيتا يعظمه هذا الحي من
قريش وكنانة ومضر كلها ، وكانت سدنتها وحجابها
بني شيبان من
بني سليم حلفاء
بني هاشم ، فلما سمع صاحبها
السلمي بمسير
خالد إليها ، علق عليها سيفه ، وأسند في الجبل الذي هي فيه وهو يقول :
[ ص: 437 ] أيا عز شدي شدة لا شوى لها على خالد ألقي القناع وشمري يا عز إن لم تقتلي المرء خالدا
فبوئي بإثم عاجل أو تنصري
فلما انتهى إليها
خالد هدمها ، ثم رجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال
ابن إسحاق : وحدثني
nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب الزهري ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16523عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=780462أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد فتحها خمس عشرة ليلة يقصر الصلاة قال
ابن إسحاق : وكان فتح
مكة لعشر ليال بقين من شهر رمضان سنة ثمان .