أذكر مسيرهم للناس إذ جمعوا ومالك فوقه الرايات تختفق ومالك مالك ما فوقه أحد يوم حنين عليه التاج يأتلق حتى لقوا الباس حين الباس يقدمهم
عليهم البيض والأبدان والدرق فضاربوا الناس حتى لم يروا أحدا
حول النبي وحتى جنه الغسق ثمت نزل جبريل بنصرهم
من السماء فمهزوم ومعتنق منا ولو غير جبريل يقاتلنا
لمنعتنا إذن أسيافنا العتق وفاتنا
عمر الفاروق إذ هزموا بطعنة بل منها سرجه العلق
أعيني جودا على مالك معا والعلاء ولا تجمدا
هما القاتلان أبا عامر وقد كان ذا هبة أربدا
هما تركاه لدى مجسد ينوء نزيفا وما وسدا