[
عيينة وما كان يخفي من نيته ]
فلما
[ ص: 485 ] استقل الناس نادى
سعيد بن عبيد بن أسيد بن أبي عمرو بن علاج : ألا إن الحي مقيم . قال : يقول
عيينة بن حصن : أجل ، والله مجدة كراما ؛ فقال له رجل من المسلمين : قاتلك الله يا
عيينة ، أتمدح المشركين بالامتناع من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد جئت تنصر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إني والله ما جئت لأقاتل
ثقيفا معكم ، ولكني أردت أن يفتح
محمد الطائف فأصيب من
ثقيف جارية أتطئها لعلها تلد لي رجلا ، فإن
ثقيفا قوم مناكير .
ونزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم في إقامته ممن كان محاصرا
بالطائف عبيد ، فأسلموا ، فأعتقهم رسول الله صلى الله عليه وسلم .
[ عتقاء ثقيف ]
قال
ابن إسحاق : وحدثني من لا أتهم ، عن
عبد الله بن مكدم ، عن رجال من
ثقيف ، قالوا :
nindex.php?page=hadith&LINKID=3509370لما أسلم أهل الطائف تكلم نفر منهم في أولئك العبيد ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا ، أولئك عتقاء الله ، وكان ممن تكلم فيهم الحارث بن كلدة قال
ابن هشام : وقد سمى
ابن إسحاق من نزل من أولئك العبيد .