[
وقت العمرة ]
قال
ابن إسحاق : وكانت عمرة رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذي القعدة ، فقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم
المدينة في بقية ذي القعدة أو في ذي الحجة .
قال
ابن هشام وقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم
المدينة لست ليال بقين من ذي القعدة فيما زعم
أبو عمرو المدني .
قال
ابن إسحاق : وحج الناس تلك السنة على ما كانت العرب تحج عليه ، وحج بالمسلمين تلك السنة
عتاب بن أسيد ، وهي سنة ثمان ، وأقام أهل
الطائف على
[ ص: 501 ] شركهم وامتناعهم في طائفهم ، ما بين ذي القعدة إذ انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شهر رمضان من سنة تسع .