قال ابن هشام : وإنما سمي ذا البجادين ، لأنه كان ينازع إلى الإسلام ، فيمنعه قومه من ذلك ، ويضيقون عليه ، حتى تركوه في بجاد ليس عليه غيره ، والبجاد : الكساء الغليظ الجافي ، فهرب منهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما كان قريبا منه ، شق بجاده باثنين ، فاتزر بواحد ، واشتمل بالآخر ، ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقيل له : ذو البجادين لذلك ، والبجاد أيضا : المسح ، قال ابن هشام : قال امرؤ القيس :