أتيناك كيما يعلم الناس فضلنا إذا احتفلوا عند احتضار المواسم بأنا فروع الناس في كل موطن
وأن ليس في أرض الحجاز كدارم وأنا نذود المعلمين إذا انتخوا
ونضرب رأس الأصيد المتفاقم وأن لنا المرباع في كل غارة
نغير بنجد أو بأرض الأعاجم
هل المجد إلا السودد العود والندى وجاه الملوك واحتمال العظائم
نصرنا وآوينا النبي محمدا على أنف راض من معد وراغم
بحي حريد أصله وثراؤه بجابية الجولان وسط الأعاجم
نصرناه لما حل وسط ديارنا بأسيافنا من كل باغ وظالم
جعلنا بنينا دونه وبناتنا وطبنا له نفسا بفيء المغانم
ونحن ضربنا الناس حتى تتابعوا على دينه بالمرهفات الصوارم
ونحن ولدنا من قريش عظيمها ولدنا نبي الخير من آل هاشم
بني دارم لا تفخروا إن فخركم يعود وبالا عند ذكر المكارم
هبلتم علينا تفخرون وأنتم لنا خول ما بين ظئر وخادم ؟
فإن كنتم جئتم لحقن دمائكم وأموالكم أن تقسموا في المقاسم
فلا تجعلوا لله ندا وأسلموا ولا تلبسوا زيا كزي الأعاجم
ظللت مفترش الهلباء تشتمني عند الرسول فلم تصدق ولم تصب
سدناكم سوددا رهوا وسوددكم باد نواجذه مقع على الذنب