[
قدوم فروة على الرسول وإسلامه ]
قال
ابن إسحاق : ولما توجه
فروة بن مسيك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مفارقا لملوك
كندة ، قال :
لما رأيت ملوك كندة أعرضت كالرجل خان الرجل عرق نسائها قربت راحلتي محمدا
أرجو فواضلها وحسن ثرائها
[ ص: 583 ] قال
ابن هشام : أنشدني
أبو عبيدة :
أرجو فواضله وحسن ثنائها
.
قال
ابن إسحاق : فلما انتهى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيما بلغني :
يا فروة ، هل ساءك ما أصاب قومك يوم الردم ؟ قال : يا رسول الله ، من ذا يصيب قومه مثل ما أصاب قومي يوم الردم لا يسوءه ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم له : أما إن ذلك لم يزد قومك في الإسلام إلا خيرا واستعمله النبي صلى الله عليه وسلم على
مراد وزبيد ومذحج كلها ، وبعث معه
nindex.php?page=showalam&ids=2467خالد بن سعيد بن العاص على الصدقة ، فكان معه في بلاده حتى توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم .