غزوة nindex.php?page=showalam&ids=138زيد بن حارثة إلى جذام
[ سببها ]
قال
ابن إسحاق : وكان من حديثها كما حدثني من لا أتهم ، عن رجال من
جذام كانوا علماء بها ، أن
رفاعة بن زيد الجذامي ، لما قدم على قومه من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بكتابه يدعوهم إلى الإسلام ، فاستجابوا له ، لم يلبث أن قدم
nindex.php?page=showalam&ids=202دحية بن خليفة الكلبي من عند
قيصر صاحب
الروم ، حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه ومعه تجارة له ، حتى إذا كانوا بواد من أوديتهم يقال له
شنار ، أغار على
nindex.php?page=showalam&ids=202دحية بن خليفة الهنيد بن عوص ، وابنه
عوص بن الهنيد الضلعيان .
والضليع : بطن من
جذام ، فأصابا كل شيء كان معه ، فبلغ ذلك قوما من الضبيب ، رهط
رفاعة بن زيد ، ممن كان أسلم وأجاب ، فنفروا إلى
الهنيد وابنه ، فيهم من بني
الضبيب النعمان بن أبي جعال ، حتى لقوهم ، فاقتتلوا ، وانتمى يومئذ
قرة بن أشقر الضفاوي ثم الضلعي ، فقال : أنا
ابن لبنى ، ورمى
النعمان بن أبي جعال بسهم ، فأصاب ركبته ؛ فقال حين أصابه : خذها وأنا
ابن لبنى ، وكانت له أم تدعى
لبنى ، وقد كان
حسان بن ملة الضبيبي قد صحب
nindex.php?page=showalam&ids=202دحية بن خليفة قبل ذلك ، فعلمه أم الكتاب .
[ ص: 613 ] قال
ابن هشام : ويقال :
قرة بن أشقر الضفاري وحيان بن ملة .
[ تمكن المسلمين من الكفار ]
قال
ابن إسحاق : حدثني من لا أتهم ، عن رجال من
جذام ، قال : فاستنقذوا ما كان في يد الهنيد وابنه ، فردوه على
دحية ، فخرج
دحية ، حتى قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخبره خبره ، واستسقاه دم
الهنيد وابنه ، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم
nindex.php?page=showalam&ids=138زيد بن حارثة ، وذلك الذي هاج غزوة
زيد جذام ، وبعث معه جيشا ، وقد وجهت
غطفان من
جذام ووائل ومن كان من
سلامان وسعد بن هذيم ، حين جاءهم
رفاعة بن زيد ، بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حتى نزلوا
الحرة ؛
حرة الرجلاء ،
ورفاعة بن زيد بكراع ربة ، لم يعلم ، ومعه ناس من
بني الضبيب ، وسائر
بني الضبيب بوادي مدان ، من ناحية
الحرة ، مما يسيل مشرقا ، وأقبل جيش زيد بن حارثة من ناحية
الأولاج ، فأغار بالماقص من قبل
الحرة ، فجمعوا ما وجدوا من مال أو ناس ، وقتلوا
الهنيد وابنه ورجلين من
بني الأجنف
قال
ابن هشام : من
بني الأحنف .