[
افتتان المسلمين بعد موت الرسول ]
قال
ابن إسحاق : ولما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم عظمت به مصيبة المسلمين ، فكانت
عائشة ، فيما بلغني ، تقول : لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتدت
العرب ، واشرأبت اليهودية والنصرانية ، ونجم النفاق ، وصار المسلمون كالغنم المطيرة في الليلة الشاتية ، لفقد نبيهم صلى الله عليه وسلم ، حتى جمعهم الله على
أبي بكر
قال
ابن هشام : حدثني
أبو عبيدة وغيره من أهل العلم أن أكثر
أهل مكة لما
[ ص: 666 ] توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم هموا بالرجوع عن الإسلام ، وأرادوا ذلك ، حتى خافهم
عتاب بن أسيد ، فتوارى ، فقام
nindex.php?page=showalam&ids=3795سهيل بن عمرو ، فحمد الله ، وأثنى عليه ، ثم ذكر وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال : إن ذلك لم يزد الإسلام إلا قوة ، فمن رابنا ضربنا عنقه ، فتراجع الناس وكفوا عما هموا به ، وظهر
عتاب بن أسيد . فهذا المقام الذي أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله
nindex.php?page=showalam&ids=2لعمر بن الخطاب : إنه عسى أن يقوم مقاما لا تذمه .