[
فزع ثقيف من رمي الجن بالنجوم ، وسؤالهم عمرو بن أمية ]
قال
ابن إسحاق : وحدثني
nindex.php?page=showalam&ids=17386يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس أنه حدث أن أول العرب فزع للرمي بالنجوم حين رمي بها ، هذا الحي من
ثقيف ، وأنهم جاءوا إلى رجل منهم يقال له
عمرو بن أمية ، أحد
بني علاج - قال : وكان أدهى العرب وأنكرها رأيا - فقالوا له : يا
عمرو : ألم تر ما حدث في السماء من القذف بهذه النجوم ؟ قال : بلى ، فانظروا ، فإن كانت معالم النجوم التي يهتدى بها في البر والبحر ، وتعرف بها الأنواء من الصيف والشتاء ، لما يصلح الناس
[ ص: 207 ] في معايشهم ، هي التي يرمى بها ، فهو والله طي الدنيا ، وهلاك هذا الخلق الذي فيها ؛ وإن كانت نجوما غيرها ، وهي ثابتة على حالها ، فهذا لأمر أراد الله به هذا الخلق ، فما هو ؟ .