[
شعر زيد حين كان يستقبل الكعبة ]
قال
ابن إسحاق : وحدثت ( عن ) بعض أهل
زيد بن عمرو بن نفيل : أن
زيدا كان إذا استقبل
الكعبة داخل المسجد ، قال : لبيك حقا حقا ، تعبدا ورقا . :
عذت بما عاذ به إبراهم مستقبل القبلة وهو قائم إذ قال :
:
أنفي لك اللهم عان راغم
مهما تجشمني فإني جاشم
البر أبغي لا الخال ، ليس مهجر كمن قال .
قال
ابن هشام : ويقال : البر أبقى لا الخال ، ليس مهجر كمن قال . قال وقوله مستقبل
الكعبة عن بعض أهل العلم . قال
ابن إسحاق : وقال
زيد بن عمرو بن نفيل :
:
[ ص: 231 ] وأسلمت وجهي لمن أسلمت له الأرض تحمل صخرا ثقالا
دحاها فلما رآها استوت على الماء أرسى عليها الجبالا
وأسلمت وجهي لمن أسلمت له المزن تحمل عذبا زلالا
إذا هي سيقت إلى بلدة أطاعت فصبت عليها سجالا