إذا اجتمعت يوما قريش لمفخر فعبد مناف سرها وصميمها وإن حصلت أشراف عبد منافها
ففي هاشم أشرافها وقديمها وإن فخرت يوما فإن محمدا
هو المصطفى من سرها وكريمها تداعت قريش غثها وسمينها
علينا فلم تظفر وطاشت حلومها وكنا قديما لا نقر ظلامة
إذا ما ثنوا صعر الخدود نقيمها ونحمي حماها كل يوم كريهة
ونضرب عن أجحارها من يرومها بنا انتعش العود الذواء وإنما
بأكنافنا تندى وتنمى أرومها