صفحة جزء
[ ما توعد به أبو جهل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ]

فلما قام عنهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال أبو جهل : يا معشر قريش ، إن محمدا قد أبى إلا ما ترون من عيب ديننا ، وشتم آبائنا ، وتسفيه أحلامنا ، وشتم آلهتتا ، وإني أعاهد الله لأجلسن له غدا بحجر ما أطيق حمله - أو كما قال - فإذا سجد في صلاته فضخت به رأسه ، فأسلموني عند ذلك أو امنعوني ، فليصنع بعد ذلك بنو عبد مناف ما بدا لهم ؛ قالوا : والله لا نسلمك لشيء أبدا ، فامض لما تريد .

التالي السابق


الخدمات العلمية