[
من أعتقهم أبو بكر مع بلال ]
ثم أعتق معه على الإسلام قبل أن يهاجر إلى
المدينة ست رقاب ،
بلال سابعهم
عامر بن فهيرة ، شهد بدرا وأحدا ، وقتل يوم بئر معونة شهيدا ؛
وأم عبيس وزنيرة ، وأصيب بصرها حين أعتقها ، فقالت
قريش : ما أذهب بصرها إلا اللات والعزى ؛ فقالت : كذبوا وبيت الله ما تضر اللات والعزى وما تنفعان ، فرد الله بصرها .
وأعتق النهدية وبنتها ، وكانتا لامرأة من
بني عبد الدار ، فمر بهما وقد بعثتهما
[ ص: 319 ] سيدتهما بطحين لها ، وهي تقول : والله لا أعتقكما أبدا ، فقال
أبو بكر رضي الله عنه : حل يا أم فلان ؛ فقالت : حل ، أنت أفسدتهما فأعتقهما ، قال : فبكم هما ؟ قالت : بكذا وكذا ، قال : قد أخذتهما وهما حرتان ، أرجعا إليها طحينها ، قالتا : أونفرغ منه يا
أبا بكر ثم نرده إليها ؟ قال : وذلك إن شئتما . ومر بجارية
بني مؤمل ، حي من
بني عدي بن كعب ، وكانت مسلمة ،
nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر بن الخطاب يعذبها لتترك الإسلام ، وهو يومئذ مشرك وهو يضربها ، حتى إذا مل قال : إني أعتذر إليك ، إني لم أترك إلا ملالة ، فتقول : كذلك فعل الله بك . فابتاعها
أبو بكر ، فأعتقها .