[
ما كان يعذب به أبو جهل من أسلم ]
وكان
أبو جهل الفاسق الذي يغري بهم في رجال من
قريش ، إذا سمع بالرجل قد أسلم ، له شرف ومنعة ، أنبه وأخزاه وقال : تركت دين أبيك وهو خير منك ، لنسفهن حلمك ، ولنفيلن رأيك ، ولنضعن شرفك ؛ وإن كان تاجرا قال : والله لنكسدن تجارتك ، ولنهلكن مالك ؛ وإن كان ضعيفا ضربه وأغرى به .