[
تهكم أبي لهب بالرسول صلى الله عليه وسلم ، وما أنزل الله فيه ]
قال
ابن إسحاق : وحدثني
حسين بن عبد الله : أن
أبا لهب لقي
هند بنت عتبة بن ربيعة ، حين فارق قومه ، وظاهر عليهم
قريشا ، فقال : يا
بنت عتبة ؛ هل نصرت اللات والعزى ، وفارقت من فارقهما وظاهر عليهما ؟ قالت : نعم ، فجزاك الله خيرا يا
أبا عتبة
قال
ابن إسحاق : وحدثت أنه كان يقول في بعض ما يقول : يعدني
محمد أشياء لا أراها ، يزعم أنها كائنة بعد الموت ، فماذا وضع في يدي بعد ذلك ، ثم ينفخ في يديه ويقول : تبا لكما ، ما أرى فيكما شيئا مما يقول
محمد . فأنزل الله تعالى فيه
تبت يدا أبي لهب وتب [ ص: 352 ] قال
ابن هشام : تبت : خسرت . والتباب : الخسران . قال
حبيب بن خدرة الخارجي : أحد بني
هلال بن عامر بن صعصعة :
:
يا طيب إنا في معشر ذهبت مسعاتهم في التبار والتبب
وهذا البيت في قصيدة له .