دخول أبي بكر في جوار ابن الدغنة ورد جواره عليه [ سبب جوار
ابن الدغنة لأبي بكر ]
قال
ابن إسحاق : وقد كان
أبو بكر الصديق رضي الله عنه ، كما حدثني
محمد بن مسلم ( ابن شهاب ) الزهري ، عن
عروة ، عن
عائشة رضي الله عنهما حين ضاقت عليه
مكة وأصابه فيها الأذى ، ورأى من تظاهر
قريش على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ما رأى ، استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الهجرة فأذن له ، فخرج
أبو بكر مهاجرا ، حتى إذا سار من
مكة يوما أو يومين ، لقيه
ابن الدغنة أخو
بني الحارث بن عبد مناة بن كنانة ، وهو يومئذ سيد
الأحابيش .
[ ص: 373 ]