[
ذهابه إلى ذي الكفين ليحرقه ]
ثم لم أزل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حتى إذا فتح الله عليه
مكة ، قال : قلت : يا رسول الله ، ابعثني إلى ذي الكفين صنم
عمرو بن حممة حتى أحرقه . قال
ابن إسحاق : فخرج إليه ، فجعل
طفيل يوقد عليه النار ويقول :
:
يا ذا الكفين لست من عبادكا ميلادنا أقدم من ميلادكا
:
إني حشوت النار في فؤادكا