[
ما رواه أبو جهل عن سبب خوفه من الرسول ]
قال : وجاء الرجل الذي بعثوا معه ، فقالوا : ويحك ماذا رأيت ؟ قال : عجبا من العجب ، والله ما هو إلا أن ضرب عليه بابه ، فخرج إليه وما معه روحه فقال له : أعط هذا حقه ، فقال : نعم ، لا تبرح حتى أخرج إليه حقه ، فدخل فخرج إليه بحقه ، فأعطاه إياه . قال : ثم لم يلبث
أبو جهل أن جاء ، فقالوا ( له ) ويلك ما لك ؟ والله ما رأينا مثل ما صنعت قط قال : ويحكم ، والله ما هو إلا أن ضرب علي بابي ، وسمعت صوته ، فملئت رعبا ، ثم خرجت إليه ، وإن فوق رأسه لفحلا من الإبل ، ما رأيت مثل هامته ، ولا قصرته ولا أنيابه لفحل قط ، والله لو أبيت لأكلني .