عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
السيرة النبوية (ابن هشام)
عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه على القبائل
إسلام إياس بن معاذ وقصة أبي الحيسر
فهرس الكتاب
السيرة النبوية (ابن هشام)
ابن هشام - عبد الملك بن هشام بن أيوب الحميري
صفحة
428
جزء
1
2
إسلام
إياس بن معاذ
وقصة
أبي الحيسر
قال
ابن إسحاق
: وحدثني
الحصين بن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ
، عن
محمود بن لبيد
، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=780086
لما قدم
أبو الحيسر
،
أنس بن رافع
،
مكة
ومعه فتية من
بني عبد الأشهل
، فيهم
إياس بن معاذ
، يلتمسون الحلف من
قريش
على قومهم من
الخزرج
، سمع بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأتاهم فجلس إليهم ، فقال لهم : هل لكم في خير مما جئتم له ؟ فقالوا له : وما ذاك ؟ قال : أنا رسول الله بعثني إلى العباد ، أدعوهم إلى أن يعبدوا الله ولا يشركوا به شيئا ، وأنزل علي الكتاب
قال : ثم ذكر لهم الإسلام ، وتلا عليهم القرآن . قال : فقال
إياس
[
ص:
428 ]
بن معاذ
، وكان غلاما حدثا : أي قوم ، هذا والله خير مما جئتم له قال : فيأخذ
أبو الحيسر
،
أنس بن رافع
، حفنة من تراب
البطحاء
، فضرب بها وجه
إياس بن معاذ
، وقال : دعنا منك ، فلعمري لقد جئنا لغير هذا . قال : فصمت
إياس
، وقام رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم ، وانصرفوا إلى
المدينة
، وكانت وقعة
بعاث
بين
الأوس
والخزرج
. قال : ثم لم يلبث
إياس بن معاذ
أن هلك
قال
محمود بن لبيد
: فأخبرني من حضره من قومه عند موته : أنهم لم يزالوا يسمعونه يهلل الله تعالى ويكبره ويحمده ويسبحه حتى مات ، فما كانوا يشكون أن قد مات مسلما ، لقد كان استشعر الإسلام في ذلك المجلس ، حين سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما سمع .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
ترجمة العلم
تخريج الحديث