[
خروج قريش في طلب الأنصار ]
قال : ونفر الناس من كل منى ، فتنطس القوم الخبر ، فوجدوه قد كان ، وخرجوا في طلب القوم ، فأدركوا
سعد بن عبادة بأذاخر والمنذر بن عمرو ، أخا
بني ساعدة بن كعب بن الخزرج ، وكلاهما كان نقيبا . فأما
المنذر فأعجز القوم وأما
سعد فأخذوه ، فربطوا يديه إلى عنقه بنسع رحله ، ثم أقبلوا به حتى أدخلوه
مكة يضربونه ، ويجذبونه بجمته وكان ذا شعر كثير .