[
شعر لعكرمة في الدعاء على الأسود بن مقصود ]
قال
ابن إسحاق : وقال
عكرمة بن عامر بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي :
لا هم أخز الأسود بن مقصود الآخذ الهجمة فيها التقليد بين حراء وثبير فالبيد
يحبسها وهي أولات التطريد فضمها إلى طماطم سود
أخفره يا رب وأنت محمود
[ ص: 52 ] قال
ابن هشام : هذا ما صح له منها ، والطماطم : الأعلاج .
قال
ابن إسحاق ثم أرسل
عبد المطلب حلقة باب
الكعبة ، وانطلق هو ومن معه من
قريش إلى شعف الجبال فتحرزوا فيها ينتظرون ما
أبرهة فاعل
بمكة إذا دخلها .