[
ما نزل من القرآن في تربص المشركين بالنبي ]
قال
ابن إسحاق : وكان مما أنزل الله عز وجل من القرآن في ذلك اليوم ، وما كانوا أجمعوا له :
وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين وقول الله عز وجل : أم يقولون شاعر نتربص به ريب المنون قل تربصوا فإني معكم من المتربصين قال
ابن هشام : المنون : الموت . وريب المنون : ما يريب ويعرص منها .
قال
أبو ذؤيب الهذلي : أمن المنون وريبها تتوجع والدهر ليس بمعتب من يجزع وهذا البيت في قصيدة له .
قال
ابن إسحاق : وأذن الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم عند ذلك في الهجرة .