[
بلال يوصي بديوانه لأبي رويحة ]
فلما دون
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب الدواوين
بالشام ، وكان
بلال قد خرج إلى
الشام ، فأقام بها مجاهدا ، فقال
عمر لبلال : إلى من تجعل ديوانك يا
بلال ؟ قال : مع
أبي رويحة ، لا أفارقه أبدا ، للأخوة التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عقد بينه وبيني ، فضم إليه ، وضم ديوان
الحبشة إلى
خثعم ، لمكان
بلال منهم ، فهو في
خثعم إلى هذا اليوم
بالشام أبو أمامة
قال
ابن إسحاق : وهلك في تلك الأشهر
أبو أمامة ،
أسعد بن زرارة ، والمسجد يبنى ، أخذته الذبحة أو الشهقة .
[
موته وما قاله اليهود في ذلك ]
قال
ابن إسحاق : وحدثني
عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ، عن
يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=3509138بئس الميت أبو أمامة ، ليهود ومنافقي العرب يقولون : لو كان نبيا لم يمت صاحبه ، ولا أملك لنفسي ولا لصاحبي من الله شيئا