[ ص: 573 ] أمر السيد والعاقب وذكر المباهلة [ معنى العاقب والسيد والأسقف ]
قال
ابن إسحاق : وقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفد
نصارى نجران ، ستون راكبا ، فيهم أربعة عشر رجلا من أشرافهم ، في الأربعة عشر منهم ثلاثة نفر إليهم يئول أمرهم : العاقب ، أمير القوم وذو رأيهم ، وصاحب مشورتهم ، والذي لا يصدرون إلا عن رأيه ، واسمه عبد المسيح ، والسيد ، لهم ثمالهم ، وصاحب رحلهم ومجتمعهم ، واسمه
الأيهم ،
وأبو حارثة بن علقمة ، أحد
بني بكر بن وائل ، أسقفهم وحبرهم وإمامهم ، وصاحب مدراسهم .