[
طمع ابن جحش في الأجر وما نزل في ذلك ]
فلما تجلى عن
عبد الله بن جحش وأصحابه ما كانوا فيه حين نزل القرآن ، طمعوا في الأجر ، فقالوا : يا رسول الله : أنطمع ، أن تكون لنا غزوة نعطى فيها أجر المجاهدين ؟ فأنزل الله عز وجل فيهم :
إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمة الله والله غفور رحيم فوضعهم الله عز وجل من ذلك على أعظم الرجاء . والحديث في هذا عن
الزهري ويزيد بن رومان ، عن
عروة بن الزبير . قال
ابن إسحاق : وقد ذكر بعض
آل عبد الله بن جحش : أن الله عز وجل قسم الفيء حين أحله ، فجعل أربعة أخماس لمن أفاءه الله ، وخمسا إلى الله ورسوله ، فوقع على ما كان
عبد الله بن جحش صنع في تلك العير . قال
ابن هشام : وهي أول غنيمة غنمها المسلمون .
وعمرو بن الحضرمي أول من قتله المسلمون ،
وعثمان بن عبد الله ،
والحكم بن كيسان أول من أسر المسلمون .