لما رأيت أنه هو عامر تذكرت أشلاء الحبيب الملحب وقلت لنفسي : إنه هو عامر
فلا ترهبيه ، وانظري أي مركب وأيقنت أني إن أجلله ضربة
متى ما أصبه بالفرافر يعطب خفضت له جأشي وألقيت كلكلي
على بطل شاكي السلاح مجرب ولم أك لما التف روعي وروعه
عصارة هجن من نساء ولا أب [ ص: 612 ] حللت به وتري ولم أنس ذحله
إذا ما تناسى ذحله كل عيهب