[
رمي الرسول للمشركين بالحصباء ]
قال
ابن إسحاق :
nindex.php?page=hadith&LINKID=3509200ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ حفنة من الحصباء فاستقبل قريشا بها ، ثم قال : شاهت الوجوه ، ثم نفحهم بها ، وأمر أصحابه ، فقال : شدوا ، فكانت الهزيمة ، فقتل الله تعالى من قتل من صناديد قريش ، وأسر من أسر من أشرافهم . فلما وضع القوم أيديهم يأسرون ورسول الله صلى الله عليه وسلم في العريش ،
nindex.php?page=showalam&ids=307وسعد بن معاذ قائم على باب العريش ، الذي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، متوشح السيف ، في نفر من
الأنصار يحرسون رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يخافون عليه كرة العدو ، ورأى رسول الله صلى الله عليه وسلم - فيما ذكر لي - في وجه
nindex.php?page=showalam&ids=307سعد بن معاذ الكراهية لما يصنع الناس ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : والله لكأنك يا
سعد تكره ما يصنع القوم ، قال : أجل والله يا رسول الله ، كانت أول وقعة أوقعها ( الله ) بأهل الشرك . فكان الإثخان في القتل بأهل الشرك أحب إلي من استبقاء الرجال