[
أبو العاص عند الرسول وبعث زينب في فدائه ]
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل
بمكة ولا يحرم ، مغلوبا على أمره ، وكان الإسلام قد فرق بين
زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أسلمت وبين
nindex.php?page=showalam&ids=9920أبي العاص بن الربيع ، إلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يقدر أن يفرق بينهما ، فأقامت معه على إسلامها وهو على شركه ، حتى هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما صارت
قريش إلى بدر ، صار فيهم
أبو العاص بن الربيع [ ص: 653 ] فأصيب في الأسارى يوم بدر ، فكان
بالمدينة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال
ابن إسحاق : وحدثني
يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير ، عن أبيه
عباد ، عن
عائشة قالت
nindex.php?page=hadith&LINKID=780209لما بعث أهل مكة في فداء أسرائهم ، بعثت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في فداء nindex.php?page=showalam&ids=9920أبي العاص بن الربيع بمال ، وبعثت فيه بقلادة لها كانت خديجة أدخلتها بها على أبي العاص حين بنى عليها ، قالت : فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم رق لها رقة شديدة وقال : إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها ، وتردوا عليها مالها ، فافعلوا فقالوا : نعم يا رسول الله . فأطلقوه ، وردوا عليها الذي لها .