[
ما نزل في رمي الرسول للمشركين بالحصباء ]
ثم قال :
إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح أي لقول
أبي جهل : اللهم أقطعنا للرحم ، وآتانا بما لا يعرف ، فأحنه الغداة . والاستفتاح : الإنصاف في الدعاء . يقول الله جل ثناؤه :
وإن تنتهوا أي
لقريش فهو خير لكم وإن تعودوا نعد أي بمثل الوقعة التي أصبناكم بها يوم بدر :
ولن تغني عنكم فئتكم شيئا ولو كثرت وأن الله مع المؤمنين أي أن عددكم وكثرتكم في أنفسكم لن تغني عنكم شيئا ، وإني مع المؤمنين ، أنصرهم على من خالفهم .