ستبلغ عنا أهل مكة وقعة يهب لها من كان عن ذاك نائيا بعتبة إذ ولى وشيبة بعده
وما كان فيها بكر عتبة راضيا فإن تقطعوا رجلي فإنى مسلم
أرجي بها عيشا من الله دانيا مع الحور أمثال التماثيل أخلصت
مع الجنة العليا لمن كان عاليا وبعت بها عيشا تعرقت صفوه
وعالجته حتى فقدت الأدانيا فأكرمني الرحمن من فضل منه
بئوب من الإسلام غطى المساويا وما كان مكروها إلي قتالهم
غداة دعا الأكفاء من كان داعيا ولم يبغ إذ سالوا النبي سواءنا
ثلاثتنا حتى حضرنا المناديا لقيناهم كالأسد تخطر بالقنا
نقاتل في الرحمن من كان عاصيا فما برحت أقدامنا من مقامنا
ثلاثتنا حتى أزيروا المنائيا
كذبتم وبيت الله يبزى محمد ولما نطاعن دونه ونناضل
ونسلمه حتى نصرع حوله ونذهل عن أبنائنا والحلائل